أكد اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مصر حريصة على توفير كافة أشكال الدعم والرعاية الخاصة للموهوبين رياضيا لوضعها في مكانتها العالمية في ظل التطور الكبير الذى شهدته البنية الرياضية المصرية والإمكانات الإدارية والفنية واللوجستية والبشرية التي تمتلكها مصر.
و نظمت وزارة الشباب والرياضة اليوم لقاء مجمع للمشاركين في أولمبياد الطفل المصري في نسخته الاولى والثانية، بالمركز الأولمبي لتصعيد عدد منهم إلى مشروع الموهبة والبطل الأولمبى.
و يهدف أولمبياد الطفل المصري إلي التنافس في الألعاب الرياضية وفق المبادئ الأولمبية، وتنفيذ أنشطة ومسابقات رياضية أولمبية للبنين والبنات لغرس قيمة التنافس وقيمة الولاء والانتماء ، وتعزيز روح الإخاء بين المشاركين .
يأتى ذلك ضمن خطة الوزارة في التوسع والانتشار في كل محافظات الجمهورية للكشف عن الموهوبين رياضيا في الالعاب الذي يستهدفها المشروع، وهي " العاب القوى، التايكوندو،الجودو، المصارعة، الكاراتيه، رفع الاثقال، الملاكمه، تنس الطاولة، الاسكواش، كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم، والهوكي المنضم حديثا للمشروع"
ويعمل المشروع القومي للموهبة والبطل الاولمبي على إعداد بطل أولمبي قادر على المنافسة، وتحقيق الإنجازات للرياضة المصرية، في ضوء التطور الذي تشهده منظومة الرياضة المصريه والتي تلقى كافة أنواع الدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
أوضح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن أولمبياد الطفل المصري أحد مشروعات الوزارة التي تعمل من خلالها علي التنشئة والتعليم والتدريب كأحدي استراتيجيات الدولة ، حيث يتم من خلاله اكتشاف المواهب والمتميزين رياضياً باستهداف أكبر عدد من المشاركين بمختلف المحافظات ، مع غرس روح التعارف بينهم .
وأضاف صبحي أن مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى يُعد أحد المشروعات القومية الواعدة للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية، وهو من ضمن الأهداف الإستراتيجية للوزارة في مجال اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الذى يتم تنفيذه وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف العمل في هذا الشأن، ودوره في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وإعدادهم بالشكل الأمثل كونهم أبطال المستقبل الذين سيمثلون مصر في مختلف المحافل الدولية.
وكان وزير الشباب والرياضة قد كلف اللجنة العلمية الاستشارية العليا بالوزارة بوضع دراسة متكاملة الجوانب حول آليات تحقيق أقصي استفادة ممكنة من المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، وإعداد تقييم عام للمشروع من حيث الوقوف على مستوى النشء والشباب المستفيدين منه، واختيار الأفضل منهم؛ تمهيداً لإدراجهم فى حاضنات للتأهيل كأبطال واعدين جنباً إلى جنب مع الأبطال الرياضيين الذين فازوا بميداليات أوليمبية، ومن حققووا أرقاماً ونتائج متميزة فى أولمبياد طوكيو، كذلك تنفيذ برنامج متكامل لهم من الآن فى إطار التأهيل والاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية بباريس عام 2024.
